الخبر / مجتمع ودين – استضافت منسقية المنصة النسائيةَ للتواصل بين الأديان والتعايش السلمي ، إحاطة إعلامية يوم الثلاثاء 4 مايو 2021 في مركز المنى القفافي يهدف إلقاء والتنوير الصحفي هو حث إخوانهم وأخواتهم في الداخل والخارج على استثمار تنمية ثقافة السلام والتعايش السلمي.
وأكدت السيدة باشري توم إدريس ، المنسقة النسائية لمنصة التواصل عبر الأديان من أجل التعايش السلمي في بيانها أنه يجب على كل تشادي بغرس روح ثقافة السلام في قلبه ، وإيصال السلام أينما كان ، والعمل من أجل سلام حقيقي ودائم في البلاد.
وتقول إن الأحداث التي وقعت في بلادنا تقوض التعايش السلمي والتعايش السلمي الذي تسعى إليه المرأة من خلال كل الجهود التي يبذلها كافة مكونات مجتمعنا المدني ،
“نحن أمهات وبنات وزوجات ، وعلى هذا النحو ، أيتها الأخوات التشاديات العزيزات ، كل ما يمس أطفال تشاد من آلام تجرح قلوبنا. دعونا لا نستسلم للتلاعب ، نداء أطلقتها المنسقة لكافة مكونات مجتمعنا .
من بينها “تعزيز دور النساء في بناء السلام والتعايش معا وكذلك دور النساء في محاربة التطرف وكافة أشكال العنف بهدف الوصول إلى بناء التوافقات الوطنية لتحقيق وارساء ثقافة السلام الدائم في المدن والمحليات والقرى ، بل في كل انحاء الوطن
ومع ذلك ، تدعو المنسقة كافة النساء التشاديات بالتكاتف والوحدة ، بين كافة انتماءاتنا المجتمعية والعرقية والدينية مسلمات أو مسيحيات كاثوليك أو بروتستانت عليهن مواجهة كافة التحديات اللتي تعرقل وتقوض السلام الاجتماعي من خلال التضامن من أجل القضاء على العنف في البلاد ، لتعليم الأطفال ثقافة السلام والتعايش السلمي من أجل تشاد موحدة وغير قابلة للتجزئة. والعمل عبر منصة الاديان النسائية والانسجام-،
وهذا من خلال التثقيف حول ثعزيز ثقافة السلام وبناء تفاهمات حول دور الدين والقضايا المتعلقة بالإيمان وتشجيع الشباب على الابتكار والقيام بمشاريع تنموية تبرز الرؤى على المدى البعيد في مواصلة التماسك الاجتماعي والعيش الذي يضمن لكل منا لديه الطموح والنضج العقلي في ادراك تحديات الساعة والرقي معا بامتنا وجميعا َالعيش في ظل السلام والعيش الكريم أخوة في الوطن الواحد وارساء دعائم معا لأجل مستقبل مشرق لبلادنا
