الخبر / انجمينا السياسة – بعد 24 ساعة من إنشاء المجلس العسكري الانتقالي في أعقاب وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو ، يقف عشرات الأحزاب السياسية ضد الاستيلاء على السلطة بالقوة.
تبعت ردود الفعل بعضها البعض منذ الإعلان عن إنشاء المجلس العسكري الانتقالي. تأسس هذا المجلس بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو في 20 أبريل. اجتمعت عدة أحزاب سياسية معارضة يوم الأربعاء 21 أبريل. على جدول الأعمال ، مراجعة الوضع الحالي في البلاد. وبعد التشاور ، عبروا عن موقفهم للشعب التشادي والمجتمع الدولي.
إن إنشاء المجلس العسكري الانتقالي برئاسة نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي إيتنو ، محمد إدريس ديبي ، يسير بشكل سيء بالنسبة لهذه الجماعات السياسية المعارضة. وقال المتحدث باسم هذه الجماعات السياسية محمد بشارة إنهم “يرفضون أي انتقال ملكية للسلطة في تشاد”.
فيما يتعلق بموضوع الميثاق الانتقالي ، حظر التجول ، إغلاق الحدود التي أقرها المجلس العسكري الانتقالي (CMT) ، تدعو الأحزاب السياسية السكان إلى “عدم الانصياع للقرارات غير القانونية وغير الشرعية وغير النظامية التي يتخذها هذا المجلس وإلى التزام اليقظة تجاه أي شكل من أشكال الاستيلاء على السلطة أو مصادرتها بالقوة “.
وتريد هذه الأحزاب استعادة فترة انتقالية يقودها “مدنيون يحترمون النظام الجمهوري من خلال حوار شامل”. وحذروا بعض القادة الفرنسيين من التدخل في الشؤون الداخلية لتشاد.
وتدعو هذه الأحزاب السياسية المعارضة جميع أطراف النزاع إلى “وقف المدافع في أسرع وقت ممكن ، والجلوس من أجل حل سلمي ومفيد لتشاد”. “
