الخبر / انجمينا /: “وكالة أمن السلامة الجوية لأفريقيا ومدغشقر (اسكنا) في السابق لديها 100 حركة جوية في اليوم ، شهدت انخفاضا الي 80 رحلة جوية بسبب تداعيات كوفيد -19″وفقا ل اسكنا
عدد أقل من الرحلات الجوية، ومزيد من التوقفات.. يتشكل عصر جديد للسفر بالجو بإجراءات جديدة بسبب وباء كورونا مثل من قياس درجة حرارة الطاقم والمسافرين والمسح الحراري، وارتداء الكمامات، وقواعد جديدة حتى لدورات المياه داخل الطائرة كل هذه الإجراءات وغيرها ادت الي خلق مزيدا من التدهور الاقتصادي للعديد من شركات العالم من بينها تلك هي شركات الملاحة الجوية واللتي هي الأخرى نالت نصيب الأسد من حيث انخفاض ايرادتها والدخول في أزمة اقتصادية خانقة قبل العودة التدريجية لحركة الملاحة ولو بصورة اقل بكثير مما كانت عليه قبل الجائحة
في هذه المرة كيف كان التاثير على تشاد ومنطقة اسكنا الذي تضم ثمانية عشر (18) دولة عضو فيها من بينها تشاد. هذه المرة يقدم المسؤلين حجم التاثير على المستوى المحلي ومنطقة تغطية وكالة السلامة الجوية لأفريقيا ومدغشقر (اسكنا)
حيث نظم ممثل وكالة سلامة الملاحة الجوية في أفريقيا ومدغشقرر (اسكنا ) المقيم في تشاد مقهى صحفي يوم الثلاثاء 23 مارس 2021 في فندق لا ريزيدنس تحت شعار: “تأثيرات جائحة كرونا على أنشطة وكالة السلامة الجوية لأفريقيا ومدغشقر (اسمنا والنقل الجوي”.
منذ البداية ، صرح ممثل اسكنا المقيم في تشاد السيد إبراهيم شيهيني دادي ، عن الخطوات المتعلقة بمنع انتشار الفيروس ، بالتعاون مع الإدارة العامة لـ اسكنا ، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتسيير وادارة الرحلات العسكرية والرحلات الخاصة المصرح بها. وأوضح للصحفيين أن الإجراءات الوقائية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية والتي تم تكييفها من قبل الدول الأعضاء من أجل حماية عمال اسكنا والمعنيين بالخدمات الجوية من انتشار كوفيد -19.
ووفقًا له ، فإن تأثير-جائحة كرونا أكثر وضوحًا في قطاع السياحة وصناعة النقل الجوي وكذلك على مستوى الشركات ومنصة المطارات. وقال إن اسكنا تضررت بشدة في قلب اقتصادها. مما أدى خلق أزمة مالية غير مسبوقة في هذا القطاع. تم تكييف ميزانية 2020 للوكالة المذكورة لتأخذ في الاعتبار العجز. ويضيف أنه نتيجة لتقليص قدراتها ،ومع كل ذلك لم تقدم اسكنا على اي خطوة لتخفيض الأجور أو تسرح الموظفين لأسباب اقتصادية.
ويضيف ممثل اسكنا المقيم في تشاد السيد إبراهيم شيهيني دادي. انه في السنوات الأخيرة ، استثمرت التقنيات التي تقلل بشكل كبير من الاعتماد على المعدات الأرضية وتتطلب مشاركة الايدي البشرية في تنفيذ مهمة سلامة الملاحة الخاصة بها ، تماشيا مع النظم الحديثة والمستخدمة في حركة الطيران وسلامة الملاحة الجوية
وكالة سلامة الملاحة الجوية في أفريقيا ومدغشقر ، وهي شركة متعددة الجنسيات تأسست في 12 ديسمبر 1959 وتضم ثمانية عشر (18) دولة عضو. كان حجم التأثير بسبب جائحة كرونا بشكل كبير .تم تسجيل انخافصا ملحوظ في حركة الرحلات الجوية من 2000 رحلة في اليوم متوسط مستوى حركة المرور قبل كوفيد -19 ، بينما تشير البيانات الي التراجع وفقا للإحصائيات اللتي سجلت عند 600 رحلة جوية في اليوم دون الستة عشر (16) مليون كيلومتر مربع من المجال الجوي المعهود بها إلى وكالة السلامة الجوية لأفريقيا ومدغشقر من قبل دولها.