تشاد /سياسة / جبهة التجديد للتغيير توقع على مذكرة تفاهم لدعم يحيى ديلو مرشح الحزب PSF للانتخابات الرئاسية
الخبر / انجمينا / وقع 13 حزبا سياسيا معارضا متحدين في إطار برنامج يسمى الجبهة للتغيير (FNC) مذكرة تفاهم يوم الاثنين 22 فبراير 2021 لدعم ترشيح الدبلوماسي التشادي السابق يحيي ديلو جيرو.
بعد أسبوع من تقديمه كمرشح للحزب الاشتراكي بلا حدود للانتخابات الرئاسية في أبريل 2021 ، تلقى الممثل المقيم السابق للجنة سيماك في تشاد لتوه دعم أكثر من عشر من الأحزاب السياسية المعارضة.
جاء ذلك خلال حفل توقيع مذكرة تفاهم بين الحزب الاشتراكي بلا حدود وتحالف التجديد والتغيير وفي بيان التنويري للتحالف الذي تلاه، امين جبريل الوالي المقر الثاني للتحالف ورئيس حزب العدالة والتنمية عن التحالف المذكور والذي وصف منذ البداية بإن سجل الحزب الحاكم ، الذي يرسمه أعضاء هذا التحالف ، قاتم. لا أحد يستطيع أن يتجاهل أن سجل الحركة الوطنية للإنقاذ كارثي بعد 30 عاما وان كل المؤشرات حمراء ومدي تأخر بلادنا حتى الدول التي في حالة حرب بعيدة عنا بينما تبدد ثروتنا المصونة لمصالح الأفراد الذين يجعلونها ملكية خاصة في الوقت الذي تعد فيه مدارسنا مريضة للغاية ، والنظام الصحي غير موجود ،حيث يتم استخدام الشباب اليائس والمهجور فقط للاحتفالات الفولكلورية
و”يشير البيان ، الذي يعتقد أن مرشح الحزب الاشتراكي يبقى الخيار الوحيد. ويؤكد دعمه للسيد : “يحيي ديلو دجيرو الذي نعرفه جميعًا لصراحته وتعطشه للعدالة والإنصاف هو مرشح الأمل والعدالة الاجتماعية واستعادة الديمقراطية في تشاد”.وفقا ل الوالي
وقال امين الوالي بأن الأحزاب السياسية المعارضة الديمقراطية الحاضرة في هذا الحفل ، لديهم رسالة مشتركة لإيصالها إلى الشعب التشادي ، هي التعبئة حول مرشح الأمل ، مرشح العدالة الاجتماعية ، مرشح لاستعادة الديمقراطية في تشاد وأضاف بأن هذا هذا الإعلان جاء عقب مشاورات أدت في نهاية المطاف إلى التوافق في شخصية يحيى ديلو وانسحاب المرشح السابق محمد بشارة وبالتالي يصبح السيد يحيى ديلو كمرشح لتحالف التغيير
ومن ثم فإن هذه الأحزاب هي من أجل قياس البعد الوطني لهذا الترشيح
تتعهد بدعمها الكامل من خلال المنصة المسماة جبهة التجديد والتناوب للمرشح المذكور كما يقول امين جبريل الوالي رئيس حزب العدالة و التنمية مقرر مساعد عن التحالف
بالنسبة لرئيس الحزب الاشتراكي بلا حدود دينامو دارام ، فإن اختيار يايا ديلو دجيرو هو نتيجة لتحليل عميق للبيئة السياسية الوطنية ولكن أيضًا نتيجة لعدة مشاورات ومحادثات متنوعة. وهذا القرار ، هو علامة واضحة على النضج السياسي. تُظهر هذه التعبئة القوية حماس إرادة الجميع لإحداث التغيير ، لأننا جميعًا أصبحنا على دراية بحالة التدهور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي فضلاً عن تمزيق بلدنا “.
رئيس الحزب الاشتراكي بلا حدود وصف يحيي ديلو جيرو رجل اجتماعي متواضع .
وبحسب أعضاء المنصة ، فإن عدة أحزاب أخرى ستوقع مذكرة التفاهم هذه في الأيام المقبلة لدعم ترشيح يحيى ديلو دجيرو للانتخابات الرئاسية في أبريل المقبل.
