تشاد /مجتمع / الإعلان عن تاسيس اتحاد منظمات المجتمع المدني الافرو-اروبية والعربية للتنمية ومحاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية

تشاد /مجتمع / الإعلان عن تاسيس اتحاد منظمات المجتمع المدني الافرو-اروبية والعربية للتنمية ومحاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية

انجمينا / أعلن مؤخرا وتزامنا مع انعقاد اعمال الدورة السابعة لرؤساء دول وحكومات تجمع دول الساحل الخمس، خمسة عشر من الجمعيات ومنظمات ب دول إفريقيا وأوروبا والعالم العربي يعلنون تاسيس اتحاد منظمات المجتمع المدني الافرو-اروبية والعربية للتنمية، محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك من خلال احاطة اعلامية بتاريخ 16 فبراير 2021 قدمه المنسق العام لهذه المبادرة والرئيس الوطني لتجمع ابناء المهندس فيصل حسين حسن.

في بداية إعلانه تحدث المهندس فيصل حسين حسن عن الكشف عن هذه المبادرة الجديدة اللتي تم إطلاقها على هامش اعمال الدورة السابعة لتجمع دول الساحل الخمس المنعقدة بانجميناء. واللتي تضم خمسة عشر 15منظمة وجمعية مجتمع مدني لدول القارة الافريقية اروباء والعالم العربي باسم اتحاد منظمات وجمعيات المجتمع المدني الافرو اروبية والعربية، للتنمية، مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

ويؤكد رئيس المبادرة على الضرورة الحمية من إطلاق وتأسيس هذا الاتحاد، والذي يعود بالنسبة له بالنظر للتحديات المشتركـة التي تواجه البشرية جمعاء منذ عقـود، والتـي باتت تمثل تهديدا حقيقـيا للسلام، الاستقرار والشركـة بين الشعـوب، مع إبعاد تاثيراتها المختلفة في سياق متصل بتفشـي ظاهرة الإرهاب، الهجرة غير الشرعية وقصور التنمية،واللتي تمثل جرس انذار ، يحد من نمو وتطور البشرية

ويقول بغض النظر عـن طابعها التوسعي، فإنها تعيـق بشكل خطير نهضة الـدول وتنميتهم الاقتصادية والاجتماعية.
في الوقت الذي نشهد فيه أن تلك التحديات اللتي اتخذت طابعا إقليميا وعالميا، مما يجعـل المعركة صعبة، ويستدعـي المساهمة فـي حلها، من خلال وعبر اتبــاع النهج الاجتماعي والمدنـي الذي مع مراعاة العوامل التنموية المؤثرة عليها بشكـل مباشــر أو غير مباشــر مثل البطالة، الأزمة الاقتصاديـة، الاجتمـاعية، السيـاسية والفقــــــــر.

وتناول رئيس الاتحاد في ذلك الجانب الاجتماعي، المدني، التنموي والعوامل المسببة للازمة من ، ومـن خلال البحث عن الحلول بشكل دائم ونهائي عبر اعتماد نهج ومسار توظيف إيجابي، باشراك المنظمات المجتمعية ممثلة في جمعيات ومنظمات المجتمع المدني لتطوير استراتيجيات عالمية مشتركـة قادرة علـى الاخذ في الاعتبار بمسببات الازمة، قبل وقعها وإيجاد الحلول بعد وقـوعها،

ويواصل رئيس المبادرة د. فيصل حيث يرى ان تكامل المقاربة الأمنية والعسكرية مع المقاربة المدنية والاجتماعية في مواجهة تحدي الإرهاب الهجرة غير الشرعيــة وقصور التنمية ينتــج عنــه حلــول عملـية شاملــة لأبعـاد الازمـة، مما يسهم بشكل فعال في القضـاء عليها والوقاية منها. بعدما اثبتت الحلـول العسكريـة والأمنيـة وحدها قصورا في القضاء على هذه التحديات، لذا، لا يمكن لدول العالم الاستمرار في قبول العنـف وحده كأسلـوب لمواجهتها ومواجهـة اثارها.
وفي هذا السياق يقول ان الإرهاب، والهجرة غير الشرعية وقصور التنمية تحديات لا يمكن تجزئتها، ترتبط وتتأثر كل منهم بالأخر بشكل مباشر في المسببات والحلول، وبهدف الوصول الي حلول فعالة لهذه التحديات، يجب ان تكون الحلول ثلاثية الابعاد وشاملة.
ان مبادرة تأسيس الاتحاد جات نتيجة لتقييم شامل للتحديات والروابط المشتركة لدول إفريقيا، أوروبا والعالم العربي التي تجمعهم قـواسم مشتركـة، تاريخية، اجتماعـية وجغرافـية جعلت كـل منهم يتأثر بالأخر سلبا أو إيجابا،

ويضيف نظراً لخطورة وواقع تنامي الإرهاب، الهجرة غير الشرعية وقصور التنمية، على بلدان وشعوب أفريقيا، أوروبا والعالم العربي وتضررهم البالغ منها.ومع تزايد القلق بشأن البعد العابر للحدود الذي يشكله الإرهاب والهجرة غير الشرعية، طابعهما الغير منضبط، والتحديات الهائلة التي يمثلانها على التنمية
واستجابة لرغبة وإستراتيجية الأمم المتحدة، الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية لمكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعـية، التي تؤكـد وتنص على أهمية اشراك منظمات المجتمع المدني في مواجهة هذه التحديات لأهمية استجابتهم الاجتماعية والمدينة

يؤكد فيصل منسق المبادرة قائلا نحن رؤساء ومنسقون عامون لجمعيات ومنظمات المجتمع المدني لخمسة عشر دولة من دول أفريقيا أوروبا والعالم العربي، عزمنا على ضرورة تكوين منظمة دولية غير حكومية وفقا للأحكام والقوانيين الدولية تضـم منظمـات المجتمـع المدنـي للثلاث مناطـق، تلتف حول التحديات المشتركة، التنمية، محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية بالمقاربة المدنية والاجتماعية، تحت مسمى ” اتحاد منظمات المجتمع المدني الافروـ أوربية والعربية للتنمية، محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية “

ومن بين تلك الأهداف
العودة الي السلام الاستقرار والتنمية الشاملة في مناطق القارة الأفريقية، الأوربية والعالم العربي.
غرز ثقافة المحبة وتقبل الاخر بين الافراد ما بينهم والمجتمعات ما بينها لشعوب الثلاث مناطق. مع رفع وعي شعوب والدول الأفريقية الاوروبية والعربية حول مخاطر وابعاد قصور التنمية، الارهاب والهجرة غير الشرعية.

من خلال خلق نموذج تكامل وتعاون بين القارات في مواجهة التحديات المشتركة..
عبر إنشاء منصة للتشاور، تبادل الخبرات والمعلومات بين منظمات المجتمع المدني في الثلاث قارات في مجال التنمية،
ومن بين دول الجمعيات والمنظمات المؤسسة للاتحاد (تشاد – الكمرون-فرنسا – غينيا كوناكري-مالي-افريقيا الوسطي-بوركينا فاسو-العراق – مصر – الجزائر – اليمن-موريتانيا – تونس-ليبيا – السودان) وفقا لاهم ما جاء في الإحاطة الصحفية للمهندس فيصل حسين حسن رئيس المبادرة.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •