الخبر (انجمينا) أقامت منسقية مكتب دوم تيني و بامينا اساس مكاتب مساندة.الحركة الوطنية للإنقاذ حفل انضمام أبناء دار وداي جغرافيا المقيمين بالعاصمة انجمينا والمناضلين بحزب الحريات والتنمية (PLD) إلى حزب الحركة الوطنية للإنقاذ ، وذلك بعد ظهر هذا اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر /كانون الأول 2020 بقاعة الاحتفالات الكبرى بقصر 15 يناير بانجمينا،
جرت المناسبة تحت شعار مع مساندة دار وداي الجغرافي لمرشال تشاد إلى الأمام وبحضور عدد كبير من نشطاء ومناصري حزب الحركة الوطنية للإنقاذ يتقدمهم كل من السيد إبراهيم خليفة المنسق العام لمكتب بامينا اساس وأيضا رئيس مكتب المساندة دومتني إضافة لابناء وبنات دار وداي جغرافيا وعدد من المدعوين
تخللت المناسبة خطب من جانب مختلف عناصر المجتمعات المنظمة للحفل بداية من رئيس لجنة التنظيم الجنرال امين آدم عبد الرازق والذي تحدث بدوره عن مراحل ومسار وأهداف تاسيس مكتب دوم تنيني الذي أنشأ بمبادرات من القائمين على هذا المكتب عقب جولات ميدانية قادته إلى الكانتونات والقرى والمحليات الإدارية لمنطقة دار وداي جغرافيا بهدف التوعية والتعبئة بهدف الحفاظ على التعايش السلمي والاصطفاف خلف الرئيس المؤسس للحركة الوطنية للإنقاذ مشير تشاد إدريس ديبي إتنو وقد استمرت هذه الحملة التوعية قرابة قرابة التسعة أشهر افضت إلى تكوين مكتب المساندة باسم دوم تيني وتعني باللهجة المحلية الشي الجميل وهو نتاج ثمرة الحرية والديمقراطية التي نشهدها اليوم وفقا للجنرال امين عبد الرزاق
وتابع قوله عن تمسك مكتب دو تيني لمرافقة مكتب بامينا اساس في تكملة مسيرته واللتي تهدف في المقام الأول مساندة وَمناصرة مشير تشاد في برنامجه السياسي والاجتماعي من أجل تنمية تشاد حتى حلول موعد الانتخابات المقبلة وقد بدأ المشوار الان من خلال مجموعة كبيرة من مناضلي حزب الحريات والتنمية إلى حزب الحركة الوطنية لإنقاذ عبر مكتب دوم تيني وبامينا وهذا لم يكن الأول هناك دفعات ستنتهج نفس الخطوة وان الحملة والتعبئة مستمرة سنشهد المزيد والمزيد في الأيام المقبلة ليس في انجمينا ولكن أيضا في دار وداي جغرافيا واماكن أخرى
واضاف رئيس اللجنة المنظمة لمكتب دوم تيني ان الشعب التشادي ومعه أبناء دار وداي
سيظلون ممتنون لمشير تشاد وما قدمه من تضحيات للوطن والشعب التشادي هنا يجب علينا جميعا دعمه والذي يعني بناء تشاد الحديثة وارساء دعائم التنمية الشاملة في ظل الجمهورية الرابعة وهنا أكرر شكري وتقديري لكل الحضور وبالاخص المناضلين الذين وجدوا طريقهم للانضمام إلينا وهناك نشطاء ومناضلين من أحزاب أخرى أيضا في الطريق إلينا للانضمام وفقا لما جاء في خطاب الجنرال امين آدم عبدالرزاق رئيس اللجنة المنظمة عن مكتب دوم تيني
فيما تحدث ممثل المنضمين عثمان محمد آدم
يؤكد بأن هذا الانضمام جاء بعد أن وصلت انا ومعي من رفاقي إلى قناعة تامة. بان عملية التنمية اللتي تمضي بقطارها إلى بر الأمان يجب اللحاق بها وان الوقت لازال مبكرا وهذا لن يتحقق الا عبر الانضمام إلى الحركة الوطنية للإنقاذ من خلال وعبر مكتب دوم تيني وبامينا اساس وهو خيار الامثل لدى الجميع
وقال من هنا تخلينا عن حزب الحريات من أجل التنمية ونعلن رسميا مع رفاقي إلى الانضمام إلى قاطرة الأمان والتنمية والسلام حزب MPS وأيضا تضامنا الكامل مع مشير تشاد وأضاف بقوله ان أبناء وبنات دار وداي بأكملها وبكل اطيافها تقف إلى جانب المشير إدريس ديبي وفقه الله لخدمة الأمة التشادية والوطن
وقد تداخل خلال المناسبة أيضا كلا من الشيخ دهب محمد رئيس مشيخة دار وداي بانجمينا ممثلا لسلطان دار وداي وأيضا عدد من مناصري ونشطاء مكتب بامينا اساس ودوم تيني للمساتدة حيث عبروا عن مدى سعادتهم بهذا العمل الذي يرمي إلى تحقيق السلام والمشاركة في مسار عجلة التنمية الاجتماعية الاقتصادية بالبلاد
أما من السيد إبراهيم خليفة منسق مكتب بامينا اساس والذي لم يتغيب عن هذه المناسبة والذي قال ان دار وداي جغرافيا بكل اطيافها ومكوناتها المجتمعية ستظل سندا خلف الرئيس المؤسس للحركة الوطنية للإنقاذ مشير تشاد إدريس ديبي كما رحب بكل المنضمين وعلى اختيارهم الموفق للمساهمة في العملية التنموية
كما شاد إبراهيم خليفة بالتعاون المثمر والتوامة اللتي جمع بامينا اساس ومكتب مساندة دوم تيني لإنجاح هذه المناسبة اللتي توجت بروح من الإخاء والتكاتف وأكد ان العمل سيتمر وان النصر حليف الحركة الوطنية للإنقاذ بقيادة الرفيق مشير تشاد فليبارك الله للجميع في خطوة ترمي إلى مستقبل تشاد المشرق
وفي ختام الحفل تم تسليم شارات حزب الحركة الوطنية للإنقاذ إلى مناصري وَمناضلي حزب الحريات المنضمين إلى MPS وسط هتافات وزغاريد عمت قاعة الاحتفال ايذانا بانضمامهم الرسمي لحزب الحركة الوطنية للإنقاذ.
تقرير /الخبر
