تشاد / الدبلوماسي البارز حسين إبراهيم طه مرشح تشاد لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

تشاد / الدبلوماسي البارز حسين إبراهيم طه مرشح تشاد لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

الخبر (أبوجا) استقبل الرئيس النيجيري محمد بوهاري المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية إدريس ديبي بقيادة وزير الخارجية السيد أمين أبا صديق في قصر الدولة في أبوجا. هذا اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 ، حيث سلمه رسالة من رئيس تشاد.

تمثل العاصمة النيجيرية أبوجا المحطة الأولى لوزير الخارجية التشادي والتكامل الأفريقي . سلم خلالها رسالة من رئيس الدولة التشادية إلى الرئيس محمد بخاري. وهي رسالة طلب دعم لترشيح التشادي حسين إبراهيم طه لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

وقال الرئيس محمد بخاري أثناء استقباله وزير الخارجية التشادي إن نيجيريا ستظل موجودة دائمًا بجاتب جمهورية تشاد ، لأن البلدين لن تربطهما علاقة الجوار فحسب ، بل شقيقان وتربطهما علاقات تاريخية

وأضاف أن نيجيريا تقدر الدعم الذي كانت تحصل عليه في معالجة انعدام الأمن من الدولة المجاورة.
وأكد على أن نيجيريا ممتنة لتشاد لأنواع الدعم المتنوعة التي تقدمها لمحاربة تمرد بوكو حرام ،
وأضاف أن نيجيريا ستدعم تشاد دائما في تطلعاتها المحلية والدولية.

كما نقل المبعوث الخاص السيد أمين أبا صديق وزير الخارجية والتكامل الإفريقي رسالة من رئيسه قال فيها إنه أرسل التحيات الأخوية للرئيس بخاري والنيجيريين بشكل عام

وبعد ذلك سيتوجه رئيس الدبلوماسية التشادية إلى بنين في إطار نفس المهمة. ومن المقرر أن يلتقي برئيس دولة بنين باتريس تالون في كوتونو. أيضا يتسلم هذا الأخير من يد أمين أبا صديق رسالة نظيره التشادي إدريس ديبي إتنو.

ينهي وزير الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين بالخارج أمين أبا صديق رحلته في نيامي ، عاصمة النيجر. وسيحضر الدورة 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في الفترة من 27 إلى 28 نوفمبر 2020 حول موضوع: “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلام والتنمية”.

للتذكير المرشح التشادي ابراهيم حسين طه مستشار رئيس الدولة ، شغل من بين مناصب أخرى ، مناصب سفير تشاد في تايوان فرنسا ، ووزير الخارجية ونائب الأمين العام لرئاسة الجمهورية.

الأمين العام الحالي لمنظمة المؤتمر الإسلامي هو السعودي يوسف بن أحمد بن عبد الرحمن العثيمين. هذا المنصب هو أحد الأجهزة الرئيسية لمنظمة التعاون الإسلامي إلى جانب القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية.

تضم منظمة التعاون الإسلامي 57 دولة عضو. وتهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية. مقرها الرئيسي في جدة ، المملكة العربية السعودية.

في السنوات الأخيرة ، لم تتردد تشاد طموحها في جلب كبار مسؤوليها التنفيذيين إلى مناصب استراتيجية على الصعيد الإقليمي والدولي

اعداد /ابكر محمد