الخبر (انجمينا) قامت جمعية القلم للثقافة والتنمية (APCD) بالشراكة مع جمعية النجاة الخيرية ، وبلدية مدينة انجمينا ، الخميس 3 سبتمبر 2020 ، بتوزيع مجموعات غذائية لضحايا الفيضانات بموقع المجمع المدرسي حيث ياوي عدد من المتضررين جراء الفيضانات بمنطقة أم توكونج ضمن بلدية الدائرة السابعة للعاصمة .
وأكد السيد، أبوبكر عبدالله حسن الأمين العام لجمعية القلم للثقافة والتنمية بأن هذه المجموعات من المساعدات تتكون من السلال الغذائية ، جاءت لمساعدة المتضررين من الفيضانات اللتي شهدتها بعض من مناطق البلاد ومن بينها مدينة انجمينا خلال الأيام الأخيرة ، حيث سجلت انجمينا هطول أمطار غزيرة تسببت في الكثير من الأضرار المادية. الهائلة دون أن ننسى حالات الوفيات جراء هذا الفيضان.
ووفقًا له ، فمن هذا المنظور ، رأت الجمعية أنه من المناسب القيام بتقديم يد العون ولمساعدة تلك الشريحة من السكان الضعفاء و للتضامن معهم في هذا الظرف.
بالنسبة للسيد أبوبكر ، تساعد هذه البادرة في جذب انتباه أصحاب النوايا الحسنة لاتخاذ الخطوة من أجل مواجهة التحديات.
وأشاد في هذا الصدد بالدور الذي تضطلع به جمعية القلم للثقافة والتنمية بالتنسيق مع اجمعية النجاه ، مؤكداً أن الجمعية سوف تواصل في تقديم المساعدات للمتضررين في ظل الأوضاع الراهنة.
ولم يخف عن ضحايا الفيضان رضاهم وشكرهم للجمعية وشركائها على هذه اللفتة الجديرة بالثناء والتي يكون لها أثر إيجابي لصالح المستفيدين ووصف بأن تلك المساعدات لها معاني ودلات كبيرة على المتضررين، بالأخص سلال الغذاء.
هذا وقدمت جمعية القلم للثقافة والتنمية مساعدات إنسانية لإغاثة ألاسر اللتي تضررت جراء الفيضانات التي ضربت عدداً من الأحياء بالعاصمة التشادية أنجمينا مؤخراً والتي طالت عددة أحياء بالعاصمة من ضمنها حي ام تكونج بالدائرة السابعة . وشملت تلك المساعدات المقدمة على سلات غذائية مكونة من والزيت والسكر والدقيق والارز إضافة للشاي. ويقدر عدد السلال الذي وزعت حوالي 300 سلة غذائية.
للتذكير تقوم جمعية القلم للثقافة والتنمية هي منظمة غير حكومية إنسانية بمساعدة الأشخاص الذين يواجهون صعوبات. ومن ضمن أهدافها أيضا التدخل في المجالات الإنسانية والتنموية بجانب التعليم والصحة والمياه
كما تعتزم المنظمة للقيام بأعمال أخرى واسعة النطاق للمواطن والإنسانية في المستقبل في مدينة انجمينا.
الشاكر عبد الوكيل ترجمة فريق العمل