الخبر (انجمينا) الكثير من المؤشرات تدل على أن غرفة تجارة وصناعة التشادية لابد أن تنتقل إلى مرحلة جديدة من عمرها، هذه المؤشرات تقول أيضاً أن الغرفة بحاجة إلى تحول من وضعها الحالي إلى وضع إيجابي مختلف وأنها بحاجة إلى نقلة نوعية تهدف إلى إيجاد مكانة جديدة لها على مستوى الدولة والحكومة والقطاع الخاص
وأيضا على مستوى المنطقة ، وإلى إيجاد دور فعال ومؤثر لها كممثلة للقطاع الخاص وإلى خلق علاقة من الثقة والتفاهم والمساندة بين مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية من ناحية وأعضاء الغرفة من ناحية ثانية وعلى الأخص التجار الصغار والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل عام
والتي يجب أن تشعر أن الغرفة أو البيت الذي ينحدرون منه وينتمون إليه يتصدى لحل مشاكلهم وازماتهم ويقدم لهم الدعم المادي والمعنوي عندما يحتاجونه ويطلبونه.
بهذه العبارات كمقدمة لرؤيته المقبلة لتحديث دور غرفة التجارة والصناعة يروي مرشح تحالف التوافق لمنصب رئيس غرفة التجارة على اجي محمد سعيد، عن مدى رضاه التام باختياره كمرشح لهذا التحالف في مواجهة فريق المنتهية ولايته لخوض انتخابات غرفة التجارة للدورة المقبلة
يقول على اجي عقب الاعلان يوم السبت 29 أغسطس من قبل التحالف الذي يقوده بأن هذا الإعلان جاء عقب لقاء هذا اليوم والذي يعد نتيجة لمواصلة اجتماعات مماثلة تم عقدها قبل ثلاثة أسابيع قبل تحديد القائمة النهائية وتم تشكيل فريق لمحاولة الإعداد أو التفكير في كيفية إدارة إنشاء مكتب توافقي يتولى مسؤلية التجاوب مع تحديات الغرفة الغرفة التجارية. من خلال رؤية مستقبلية ومواكبة مع تطلعات العصر والعولمة . .
ويقول اجي ، ،جاءت عملية تشكيل قائمة بعنوان «تحالف التوافقي » لخوض انتخابات مجلس إدارة غرفة التجارة ، أمام المكتب المنتهية ولايته. وأشار إلى أنه يتواصل مع عموم اعضاء مجلس الغرفة بهدف اللوصول إلى تغيير حقيقى يخدم الاقتصاديين دون تحديد فئة معينة ، مشيرا فى هذا الإطار إلى استمراره عقد لقاءات مع التجار ورؤساء الشعب المختلفة.
وايضا انطلاقا من خطة قائمة «تحالف التوافق » التى يترشح من خلالها لخوض انتخابات الغرف التجارية المقبلة لخوض الانتخابات، وأنه بخبرة امتدت لسنوات بالعمل في مجال الأعمال والادارة ، وضعت على عاتقى الاهتمام وحل مشكلات القطاع، بالإضافة إلى تقديم مقترحات لتطوير الغرفة ، ومساندة منتسبيها، خلال تلك السنوات، ومع توالى المواقف كان التجار فى حاجة لمساندة ودعم الغرفة لمواجهة التحديات
خطة عمل واقعية
وعن ملامح وبنود الأجندة الانتخابية والرؤية المستقبلية لقائمة «تحالف التوافق »، أوضح اجي أنها مبنية على خطة عمل واقعية ستطرح على التجار ، لمناقشة المشكلات وكيفية حلها، وتبنى مشكلات أخرى ، والعمل مع الحكومة على تذليل العقبات أمام التجار والصناع، ، وزيادة وسائل الجذب للمجتمع التجاري، من خلال برامج عملية على تطوير التاجر ومواكبة العصر، وعمل برامج لمواكبة التجارة وفهم أسسها ، فالتحدى الآن يكمن فى مواكبة التجار للنظم الحديثة وإلا سيقع التجار فى خطر بعدم المواكبة، الذى سيكون فى صالح السلاسل التجارية الكبرى، وعليه يجب التصدى لذلك حفاظًا على المحال المتوسطة والصغيرة، والحفاظ على المنافسة وإلا ستلتهم السلاسل الكبرى المحال الصغيرة، بالإضافة إلى ذلك يجب علينا الان الاستعداد لعملية منطقة التبادل التجاري الحر القاري والذي سيبدأ مساره عما قريب
ونحن علينا اولا ان نعد أنفسنا جيدا في دعم الحكومة والعمل للاستعداد على مواكبة وسير مع هذا المبادرة الأفريقية الاقتصادية بحكم موقعنا الجغرافي وما تتمتع به تشاد من ثروات هائلة في الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والتعدين والمناجم وغيرها من الكثير يجب ألا ننسى أننا نحتل مكانًا استراتيجيًا في هذا المشروع ويمكننا البدء في التفكير فيه. مع كيفية الاستفادة من هذه المنطقة التجارية الحرة.
بالإضافة إلى ذلك هناك حزمة من المقترحات الجادة لتطوير الغرفة، واتخاذ الإجراءات والخطوات لتعظيم دورها، وإعادتها لدورها المحورى والريادي،
4) هل لديك رسالة المشغلين الاقتصاديين ؟
تعتبر الغرفة التجارية بأنها مؤسسة شبه حكومية تضم عدداً من الأعضاء في مجال الأعمال، حيث تقوم بالإشراف والعمل بالتعاون مع أعضائها على تنظيم وتحسين النشاط التجاري ضمن النطاق الجغرافي المعني.وتتكون عضوية الغرفة من أفراد تجار مجتمعات حرفية رجال الأعمال الممثلين لشركات ومنشآت القطاع الخاص ذات الصلة بالقطاع التجاري والصناعي،
ومن هنا دعوتي إلى تلك الفئات المذكورة بزيارة الغرفة باستمرار ية ، إذا كان لديهم أي مشكلة أو مشروع أو أفكار ، فنحن منفتحين للجميع وفي خذمة القطاع الخاص. وفقا ل علي اجي محمد سعيد مرشح تحالف التوافق للانتخابات غرفة التجارة والصناعة الدورة المقبلة.
