الخبر (انجمينا) نظم مكتب بامينا اساس ، من خلال لجنته الفنية المركزية للتوعية والتعايش السلمي ، حملة توعية حول التعايش السلمي يوم الثلاثاء 25 أغسطس 2020 ، في قصر 15 يناير. وشهد هذا الاجتماع حضور وزير إدارة الأقاليم محمد إسماعيل تشابو ، ورئيس مكتب بامينا أساس السيد ، إبراهيم محمد خليفة ، والأعضاء التنفيذيين للجنة المذكورة ، ورجال دين ، وعدد من المسؤولين البارزين.
تحت عنوان “فلنتعايش معا من أجل تشاد” التسامح وحسن التعايش بين كافة المجتمعات اهم محاور العمل المجتمعي لهذه الحملة اللتي تشق طريقها نحو توطيد في نفوس أبناء الوطن عددا من المفاهيم والاسس من أجل ترسيخ هذا الخلق العظيم ليُكون معها وحدة متينة من الأخلاق الراقية التي تسهم في وحدة الأمة، ورفعتها والعيش بأمن وسلام ومحبة وتآلف،
هذه المناسبة اللتي شهدت حضورا مميزا من قبل العديد من المكونات المجتمع التشادي عبر قياداته السياسية والدينية والمجتمعية إضافة لعدد من الشباب من مختلف أركان وأحياء العاصمة إحياء العاصمة انجمينا وعدد كبير من الحضور .
وقد شهد الحفل العديد من الخطب والكلمات وتقديم عروض مسرحيات واشعار تصب في النداء من أجل السلام والتعايش السلمي
تشاد. معًا من أجل مجتمع بلا تمييز ، دعونا نرفض خطاب التمييز والفصل في الشبكات الاجتماعية ، وجملة من الكلمات التي يمكن قراءتها على مختلف اللافتات المعروضة داخل قاعة هذا الحفل.
في بداية الحفل تحدث د. حسب الله مهدي فضله عن اللجنة الفنية المركزية للتوعية والتعايش السلمي وقال تهدف هذه الحملة إلى ترسيخ معاني التسامح ونبذ العنف وتعزيز الاحترام المتبادل بين جميع مكونات المجتمع، في محاربة روح التعصب والإنغلاق والكراهية، وترسيخ السلم الأهلي بين الجميع على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وعرقياتهم، سعيا لتحقيق حياة أفضل للإنسانية. وعليه نطلق هذه المبادرة على أمل أن يتكاتف الجميع في عمل وطني موحد.ذات أهداف وطنية
وأضاف د. كتور حسب الله في هذه المناسبة يجب الإعلام استغلال جيدا الاستفادة من الإعلام وأيضا وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للمساهمة في تحقيق أهداف هذه الحملة ضمن برامج وأنشطة حملات فلنتعايش معا من أجل تشاد.
ومن ثم جاء الدور القيادات الدينية حيث قدم د. محمد خاطر عيسى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كلمة بهذه المناسبة كلمة دعي فيها إلى العمل والتكاتف للعيش السلمي بين جميع مكونات الشعب التشادي
ووصف الدكتور خاطر بأن التعايش السلمي بين البشر على اختلاف عقائدهم وألوانهم وأجناسهم بضرورة حياتية لا يستغني عنها الناس في أي زمان ومكان، مؤكدين أن الإسلام بتعاليمه السمحة يرسخ لثقافة التعايش السلمي في ظل التعددية الدينية، حيث اتسع المجتمع الإسلامي على عهد رسول الله ومن بعده على مر العصور الإسلامية لأصحاب جميع الأديان.
وأوضحوا أن الإسلام أسس مبدأ التعايش بين جميع الأطياف والمذاهب المختلفة في إطار من العدل والمساواة والدعوة إلى التعارف والتعاون، وتوطيد العلاقات السلمية بين الناس في الداخل والخارج
وقال ، أن الإسلام أسس مبدأ التعايش بين جميع الأطياف والمذاهب المختلفة في إطار من العدل والمساواة والدعوة إلى التعارف والتعاون
اما من جانب ممثل تحالف الكنائس الانجيلية في تشاد : القس دوكوس فيكو ، قال أن التعايش السلمي هو مبدأ إلهي وتوصية إلهية. << لأن الله هو الذي قرر أن يخلقنا في هذا التنوع العرقي والديني وأن عدم العيش بسلام هو انتهاك حتى لقانون الله. لذلك ، يجب أن نقبل الآخرين باختلافهم.
وأشاد القس دكوس بتلك المبادرة أطلقتها مكتب بامينا اساس لتعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي من خلال الحوار والتوعية وقال نحن اليوم سعداء في تشاد بفضل الاستقرار والأمن الذي شاهدناه السنوات الماضية واليوم خير مثال على ذلك التعايش القائم بين مختلف المجتمعات في إحياء مشتركة في المدن، اذا يبقى علينا الحفاظ على تلك القيم والمكاسب من خلال العمل بوحدة لمحاربة كافة اشكاليات العنف والتعصب القبلي والجهوي الذي يقوض التماسك الاجتماعي القائم على أساس تبادل الاحترام والعيش معا جنبا إلى جنب.
.
تخللت المناسبة كلمات من عدة شخصيات مختلفة ركزت جلها في التعريف بأهمية التعايش السلمي من خلال رسائل توجيهية للشباب ومكونات إلمجتمعات المدنية إلى تبني أنشطة خاصة بتعزيز التسامح ضمن أنشطتها كأولوية و الحشد والمناصرة والتوعية بالتعايش الاجتماعي السلمي.
هذا وقد تحدث في نهاية الحفل السيد ابراهيم محمد خليفة رئيس مكتب بامينا اساس ،بدوره حيا الجهود الذي يبذلها الرفاق من أعضاء مكتبه عبر تلك المبادرة لتعزيز السلام والتعايش السلمي كما انتهز السيد ابراهيم خليفة المناسبة للإعراب عن امتنانه للمارشال التشادي إدريس ديبي إتنو لتوحيده الشعب التشادي ، على الرغم من تنوعه الثقافي ، حتى يتمكن من العيش بسلام في كل مكان في تشاد. كما يأمل أن يستمر السلام والتعايش السلمي والتلاحم الاجتماعي في بلادنا العزيزة والجميلة ، تشاد.
وخلال الحفل قدمت عروض مسرحية من فرقة حسن جاموس الفنية للمسرح وأيضا عروض لوحات أعمال فنية تجسد مبادئ المحبة والسلام والألفة والتعاضد
وشهد نهاية الحفل توقيع اتفاقية شراكة بين مكتب بامينا اساس وعدد من جمعيات المجتمع المدني ، ربط العمل التطوعي بالتسامح والتعايش من خلال أنشطة شبابية طوعية تهدف إلى التوعية حول تعزيزالوحدة الوطنية والقبول بالآخرين بغض النظر عن الإنتماء الديني أو العرقي
أطلق رسميا مكتب بامينا اساس هذه الحملة ألاولى حول التعايش السلمي تحت شعار “
بمبادرة اللجنة الفنية المركزية للتوعية والتعايش السلمي.التابع لمكتب بامينا اساس
وبحضور وعدد من قادة الدينيين بجانب بجانب أعضاء الحكومة والدبلوماسيين والقادة الزعماء التقليديين ونشطاء عن المجتمعات المدنية بالإضافة لمختلف الفعاليات المهنية وأخري من مكونات المجمتع.
تقرير : أبكر محمد