الخبر (انجمينا) بمبادرة مكتب بامينا اساس ومن خلال اللجنة الفنية السلم والتعايش السلمي جري بعد ظهر هذا اليوم الثلاثاء 4 أغسطس بمقر مكتب بامينا اساس الكائن بحي ام رقيبة الدائرة الخامسة واتفاقيات المصالحة وتعزيز الحوار والتماسك الاجتماعى بين المجموعتين العرقية عرب ولاد راشد والزغاوة
جري مراسم الاتفاق بحضور منسق مكتب بامينا اساس ابراهيم خليفة واعضاء مكتبه بجانب ممثلين لشيوخ أعيان المجموعتين فضلا عن مسؤلين حكماء من كلا الطرفين بجانب عدد من الحضور
بهذه المناسبة قدم الدكتور حسب الله مهدي وهو أيضا عضو اللجنة الفنية التعايش السلمي التابع لمكتب بامينا، بدوره أثنى على جهود مكتب بامينا اساس على هذه المبادرة اللتي وصفها بمبادرة الأخوة واللتي تندرج في إطار التسامح وتعزيز روابط الأخوة القائمة منذ عقود من الزمن بين المجموعتين وأيضا أيضا السعي للعمل معا للحفاظ على مبادئ القيم والعادات مع كافة المجتمعات المكونة للمجتمع التشادي
وأضافت د. حسب الله بان مثل تلك المبادرات ستلعب دورا حيويا في تعزيز الهوية الوطنية والقيم الديمقراطية، ونشر ثقافة المصالحة والتفاهم واحترام التنوع الثقافي والديني
وفي مداخله خلال هذه المناسبة السيد أبوبكر محمد عبدالله برقو وهو أيضا منسق اللجنة الفنية لمكتب بامينا قال نشوب النزاعات في معظم المجتمعات كان يحكمه مبدأ الإجماع والمسؤولية الجماعية والتضامن الجماعي، أي أنّ الجماعات المختلفة يحكمها مبدأ الإجماع والمسؤولية الاجتماعية بشكلٍ متناغم بين أفراد ها وهو ما نسعي اليه اليوم عبر تلك المبادرة بهدف تحقيق السّلْم والتعايش وهذه المبادرة من الرفاق في مكتب بامينا اساس – للحيلولة دون امتداد الصراعات واستمراره بين المجموعات المختلفة. بل السعي إلى تعزيز الحوار والعمل المشترك
اما من جاتب السيد ابراهيم خليفة منسق مكتب بامينا اساس بدوره اشاد بجهود مكتبه وبمساتدة كلا الطرفين من أبناء عرب اولاد راشد والزغاوة تقريب وجهات النظر بين المجموعتين للتوصل إلى نقاط اتفاق مشتركة ونزع فتيل نار الفتن ورسائل الكراهية اللت تبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي ،
وقال ابراهيم خليفة بان هذه المبادرة جادت بناء على رغبة صادقة من مكتب بامينا اساس وتماشيا مع سياسة فخامة رئيس الدولة مشير تشاد إدريس ديبي إتنو للعمل معا نحو تفعيل الحوار المستمر والتعايش السلمي بين كافة الأجسام مكونات وطبقات المجتمع التشادي .فى التعاطى مع كافة الأطراف لإيجاد أرضية دائمة ومشاركة في الرؤى وتفادي كل ما هو يقوض السلم والتعايش السلمي بين المجموعتين .
وقد تخلل اللقاء عدة مداخلات من مختلف ممثلين عن شيوخ واعيان مجموعتي اولاد راشد والزغاوة تركزت عن التعايش السلمي القائم بين المجموعتين بمختلف مكوناتهم
وفي نهاية الحفل قدم السيد بحر حسين ديار الأمين العام لمكتب بامينا قراءة موحزة لمذكرة صلح بين اولاد راشد والزغاوة حول تعزيز الحوار والسلم والتعايش على أساس مابادى الاحترام المتبادل وجاء في مسودة الوثيقة، اللتي طوت احد ابرز نقاط سوء تفاهم آثارتها أفراد عبر شبكات التواصل الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة وهو امر يرفضة كلا الطرفين الا وهو القتل الغير متعمد فيما عرفت بمسالة . المرحوم حامد صالح بشير .. وهو من أبناء عرب اولاد راشد وقد تتارك الجميع الأمر ونادرا بالتحلي وعدم تدوير المسالة إلى أبعد من حدوها ومع ذلك فقد اقدم مكتب بامينا على الفور بالقيام بهذه المبادرة لسد الطريق أمام مثيري الفتن
وقد تضمن وثيقة الصلح وتعزيز الحوار ما يلي : نظرا التعايش السلمي القائم وفقا لسياسة رأس الدولة رئيس مجلس الوزراء الرفيق المؤسس للحركة الوطنية للإنقاذ المشير إدريس ديبي إتنو بناء على ساسته الحكيمة وتوجيهاته الرشيدة بالتعايش السلمي بين مختلف مكونات المحتنع التشادي العيش في وئام ومحبة وسلام فيما بينهم حتى يزداد الاستقرارالاجتماعي والاقتصادي والذي يؤدي بنهوض الأمة التشادية
وبناء علية قدم مكتب بامينا اساس بقيادة المناضل ابراهيم خليفة وأعضاء مكتبه بحل قضية المرحوم حامد صالح البشير الذي ينتمي إلى عرب اولاد راشد ،حيث قدم مكتب بامينا اساس مساعدة مالية لوالد الفقيد صالح البشير. وفقا لما جاء في إعلان مكتب بامينا اساس قدمه الأمين العام بحر حسن ديار.
هذا فقد شهدت المناسبة على توقيع وثيقة صلح وتعزيز الحوار من قبل ممثلي أعيان وشيوخ وحكماء الطرفين .
وفي نهاية اللقاء كما في البداية بتلاوة ايات من الذكر الحكيم مع الدعاء من قبل الحاضرين سائلين الله عز وجل أن يحفظ العباد ويعم الأمن والاستقرار في كافة ربوع البلاد.
