مالي – أعلن الرئيس النيجري محمدو إسوفو، الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس” عن عقد قمة طارئة الاثنين القادم عبر الفيديو، لبحث سبل حل الأزمة السياسية والاجتماعية في مالي.
جاء تصريح إسوفو في ختام مهمة وساطة قادها إلى جانب 4 رؤساء دول آخرين، لإنهاء الأزمة بين الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، وحراك 5 يونيو المطالب باستقالته.
وقد فشلت مهمة وساطة الرؤساء الخمسة، وهم بالإضافة إلى النيجري محمدو إسوفو، الإيفواري الحسن واتارا، والغاني نانا أكوفو أدو، والنيجيري محمدو بخاري، والسنغالي ماكي صال.
وقال رئيس الحراك المناهض لكيتا، محمود ديكو في تصريح مساء أمس إنه “ليست هناك أي حلحلة في الوقت الراهن”، مضيفا أن الرؤساء الخمسة “إذا كانوا اجتمعوا حقا لهذا السبب فأعتقد أنهم لم يفعلوا شيئا”.
وقال الإمام ديكو، البالغ من العمر 66 سنة في تصريحه: “أفضل الموت شهيدا على أن أموت خائنا، وإن الشباب الذين فقدوا حياتهم لم يفقدوها من أجل لا شيء”
.ويتمسك الحراك باستقالة كيتا من السلطة، وقد شهدت آخر مظاهراته الاحتجاجية أعمال عنف خلفت مقتل 11 شخصا، وإصابة أزيد من 150 آخرين بجروح.
