الخبر (انجمينا) تلاحظ جبهة المعارضة الجديدة للتناوب والتغيير (FONAC) بكل سخط أن الحكومة التشادية تواصل في منطقها بالمضي إلى “الانتخابات” في سياق الخلاف التام بين الفاعلين السياسيين. جاء ذلك من خلال بيان صحفي بتاريخ 25 يونيو حمل توقيع منسق جبهة المعارضة الجديدة للتناوب والتغيير (فوناك )جانغان امبيانبال نوبانغ
وتابع البيان بأن حزب الحركة الوطنية للإنقاذ قد استغل فرصة غالبيته الميكانيكية في الجمعية الوطنية التي أتاحت له بإدخال تعديلات توافقية تتعلق بمبالغ الضمانات وشروط سن المرشحين للانتخابات الرئاسية ونظام التصويت. لمحو قانون الانتخابات من جميع البنود التي تضمن الحد الأدنى من الشفافية في الانتخابات المقبلة. في الوقت الحالي ، ما يفرضه رئيس حزب الحركة الوطنية للإنقاذ ليس الانتخابات التي تعزز الديمقراطية في تشاد. إنه لا يريد أكثر ولا أقل من دفن نظام متعدد الأحزاب والاختيار الحر لقادته من قبل الشعب التشادي.
ويضيف البيان عن دعم جبهة المعارضة الجديدة للتناوب والتغيير (FONAC)ا بقوة للبيان الصادر عن مجموعة ال 24 والذي يدعو إلى إجراء حوار حقيقي بين رئيس حزب الحركة الوطنية للإنقاذ نفسه والجهات السياسية للمعارضة من أجل الحصول على توافق في الآراء من أجل تنظيم الانتخابات المستقبلية في مناخ سلمي بمشاركة الجميع الجهات السياسية التشادية. في السياق الحالي ، فإن رئيس الجمهورية في منطقه للذهاب بمفرده إلى الانتخابات مع المعارضة التابعة له ، كما فعلت عدة مرات في الماضي.
وأخير توجه (فوناك) نداءً عاجلاً إلى الديمقراطيين عموماً والمواطنين التشاديين بشكل خاص لمواجهة هذا المخطط الذي يستهدف موت الديمقراطية في تشاد عبر الوسائل القانونية وفقا لما جاء في بيان
جبهة المعارضة الجديدة للتناوب والتغيير (FONAC)جانغان امبيانبال نوبانغ
