أفريقيا : أول تعليق رسمي سوداني على قصف إثيوبي يستهدف معسكر الأنفال للجيش السوداني

في أول تعليق رسمي من السلطات السودانية، أكد والي ولاية القضارف نصر الدين عبد القيوم، صد الجيش السوداني هجوما إثيوبيا في “اشتباكات محدودة”.
وقال عبد القيوم في حديث لصحيفة “السوداني” مساء الأحد، إن ما جرى في معسكر الأنفال عبارة عن اشتباكات محدودة بين القوات الإثيوبية والجيش السوداني بدأت عند الساعة الرابعة عصرا.

وأشار إلى أن القوات الإثيوبية درجت على المناوشات سنويا عند كل بداية للموسم الزراعي، وأنه لا توجد خسائر في صفوف الجيش عدا إصابة خفيفة لجندي واحد.

ولفت إلى أن معسكر الأنفال يقع شرق العطبراوي ويتميز بموقع هام لذلك تسعى القوات الإثيوبية للسيطرة عليه.

وأفادت مصادر عسكرية سودانية في وقت سابق من الأحد، بتعرض معسكر الأنفال السوداني في ولاية القضارف لقصف مدفعي أسفر عن إصابة جندي ووقوع أضرار مادية، في ثاني تصعيد عسكري على الحدود بين الطرفين خلال أقل من شهر.

: قصف إثيوبي يستهدف معسكر الأنفال للجيش السوداني

هذا فقد أفاد مراسلون لوكالات الأنباء في السودان، بأن القوات الإثيوبية شنت اليوم الأحد قصفا مدفعيا استهدف معسكر الأنفال التابع للجيش السوداني بولاية القضارف.

الجيش السوداني: الوضع هادئ عند الحدود مع إثيوبيا وقواتنا تنتظر أي تعليمات من القيادة

ونقل المراسلون عن مصادر عسكرية مطلعة أن القصف أسفر عن إصابة جندي سوداني بجرح وحرق بعض المساكن في المعسكر الواقع في منطقة القلابات بولاية القضارف شرق السودان.

وفي غضون ذلك، نقل موقع “تاغ برس” عن مصدر في الجيش السوداني أن الأخير تصدى لهجوم شنته قوات ومليشيات إثيوبية على معسكر الأنفال، مما أدى لإصابة طفيفة لأحد الجنود السودانيين، لكن لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قبل أي من الطرفين.

وشهدت المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا في أواخر مايو 2020 توترا عسكريا حيث جرت اشتباكات بين مسلحين إثيوبيين مدعومين حسب الخرطوم بجيش بلادهم، مع القوات السودانية ما أسفر عن مقتل ضابط فيها وإصابة عسكريين آخرين.

وفي 30 مايو أعلنت وزارة الخارجية السودانية استدعاء القائم بالأعمال الإثيوبي في الخرطوم، بعد “اعتداء” على القوات المسلحة السودانية في ولاية القضارف، ليتم لاحقا تأكيد عودة الهدوء إلى المنطقة بين الطرفين.

المصدر: RT