انجمينا | أعلنت القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة أمام وزير الاقتصاد والتخطيط الإنمائي التشادي في 21 نيسان/أبريل عن تمويل جديد بمبلغ 3 ملايين دولار للمساعدة الإنسانية. ويأتي هذا الالتزام الجديد من جانب الولايات المتحدة تجاه تشاد في إطار مكافحة وباء الفيروس التاجي ويشمل مليون دولار من وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة وذلك للوقاية من العدوى وزيادة الوعي المجتمعي بـ COVID-19 في المنطقة الواقعة شرق بحيرة تشاد.
وهناك أكثر من مليوني دولار من وزارة الخارجية ستحمي صحة اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم في تشاد. وتضاف هذه المساعدة الجديدة إلى ما يقرب من ملياري دولار من إجمالي المساعدات الأميركية لتشاد على مدى السنوات العشرين الماضية، بما في ذلك أكثر من 30 مليون دولار في مجال الصحة. وفي حين يتم حشد هذا التدفق الجديد للمساعدات الأميركية، بدأ مشروع حالي للوكالة الأميركية للتنمية الدولية والذي يزيد من إمكانية الحصول على المعلومات في إنتاج رسائل صوتية ومرئية باللغات المحلية والتي سيتم نشرها من خلال البرامج الإذاعية المجتمعية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتمول أميركا ما يقرب من 40% من برامج المساعدات الصحية العالمية، إضافة إلي 140 مليار دولار من الاستثمارات في السنوات العشرين الماضية ــ أي أكثر بخمس مرات من أكبر مانح في العالم. ومنذ عام 2009، موّل دافعو الضرائب الأميركيون بسخاء أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات في مجال الصحة وحوالي 70 مليار دولار من المساعدات الإنسانية على مستوى العالم.
وفي مواجهة الجوع وانعدام الأمن الغذائي، تساهم الولايات المتحدة بسخاء في برنامج الأغذية العالمي، الذي قدمت له الولايات المتحدة وحدها 65 مليون دولاراً في تشاد في العام الماضي، بينما ساهمت بمبلغ 3.4 مليار دولار على مستوى العالم، أو 42% من ميزانيتها الإجمالية. وهذا ما يقرب من أربعة أضعاف من مساهمة ثاني أكبر مساهم، وأكثر من جميع الدول الأعضاء الأخرى مجتمعة. كما قدمنا أكثر من 700 مليون دولار لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أكثر من أي مانح آخر.