الخبر (الخبر) بعد شهر واحد من حالة الصفر من كوفيد 19 ، تعد تشاد رسميًا 33 حالة مؤكدة مع 8 من المرضي متعافي و 0 حالة وفاة. 3.544 شخص تحت الحجر الصحي في 12 مقاطعة بالبلاد .
“لدينا حاليًا 24 مريضًا في مستشفى فارشا الإقليمي ومريضًا واحدًا في أبيشه. كما يعلن وزير الصحة العامة البروفيسور محمود يوسف خيال أن جميع الحالات في حالة مستقرة “، ويعلن أن جميع الحالات يتم استيرادها باستثناء حالة ما زالت تحقيقاتها جارية لتحديد الصلة الوبائية.
ويخطر وزير الصحة العامة الحالات الـ 3544 التي تم توزيعها في 12 مقاطعة بالبلاد ، يعود معظمها لطلاب عائدين من البلدان المتضررة. ومن بين المحافظات هي : البحيرة – لوغون الشرقي – لوغون الغربي – مايو كيبي الشرقي والغربي – وداي – وادي فيرا – سلامات – أنجمينا – البطحاء – شاري الأوسط – وكانم. حيث وصل العدد الكلي إلى 2070 شخص محتجز، إنتهت فترة حجزهم ولمدة 14 يوما بعد متابعهم ، فيما يظل 1474 شخص تحت الحجر الصحي والمتابعة ابمستمرة خلال فترة الحجز. في حين ان أغلب الأشخاص الذين كانوا علي اتصال مباشر مع بقية الحالات هم تقريباً في نهاية فترة الحجز.
أما بخصوص حالة الإصابة بأبشة، يقول الوزير إن 227 من الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر أو غير مباشر أنهوا حجزهم الصحي وهناك 33 شخص تحت المتابعة (أي أن نسبة كسر السلسلة الوبائية لهذه الحالات بنسبة 80%),
ويوضح أن “سلسلة انتقال الحالات الثماني الأولى معطلة تمامًا ، لأن جميع جهات الاتصال المرتبطة بهذه الحالات خارجة عن الحجر الصحي بعد متابعة طبية لمدة 14 يومًا”.
في حالة أبيشه ، أبلغ الوزير أن 227 شخصًا على اتصال مباشر وغير مباشر قد اجتازوا الحجر الصحي وأن 33 جهة اتصال أخرى قيد المتابعة حاليًا.
وزارة الصحة العامة في حيز تقييم حالة خطورة الإصابة والتوقع ومراقبة تفشي الوباء في مستوى المختبر. كما نذكر باتخاذ كل التدابير اللازمة لتعديل هيكل المعمل المتجول من خلال تقسيمه إلى غرف منفصلة وتعزيز جهاز التبريد لتحسين ظروف العمل.
ومن ناحية أخرى، فإن وزارة الصحة العامة تطمئن الرأي الوطني والدولي بأن كل أعضاء الحكومة التشادية بخير ولا يوجد من بينهم أي إصابة بوباء كورونا، ولم يتم حجز أي وزير كما يُشاع في شبكات التواصل الاجتماعي.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن وزارة الصحة العامة وضعت مع شركائها خطة تدريبية تسعى إلى تعزيز قدرات عمّال المختبرات وكذلك العمال القائمين على مراقبة الوباء والمهتمين بالعناية الصحية للحالات التي تم تسجيلها، والإعلاميين وعمال الصحة والنظافة. بالجملة، هناك 86 من عمّال المعمل تم تدريبهم على تقنيات أخذ العينة، وحمايتها ونقلها؛ وهناك 275 عامل من عمّال الصحة تم تدريبهم على العناية بالمرضى منهم 25 طبيب، كما تم تدريب 311 عامل على مراقبة الوباء، و50 عامل في مجال الصحة والنظافة، وتم تدريب 216 متطوع في مجال التوعية داخل مدينة أنجمينا. وابتداءً من يوم الاثنين القادم، سوف نقوم بالتدريب على مراحل لصالح 226 عامل من عمال الصحة لرفع كفاءاتهم وتعزيز خبرات زملائهم في الميدان.
وبفضل عزيمة كل المعنيين تحت القيادة السامية والرشيدة لرئيس الجمهورية رأس الدولة، كبير الحكومة أصبحت الحالة الوبائية في بلدنا تحت السيطرة. كل الهيئات التي تم إنشاؤها تعمل على قدم وساق لإنجاز مهامها. وأودّ هنا أن أعبّر عن امتناني لكل العمال الذين يعملون ليلاً ونهاراً لإنقاذ الأرواح والتصدي لفيروس كورونا.
وأتشرف بالتعاون المثالي لكل الشركاء والدول الصديقة في الكفاح ضد هذا الوباء. كما يقول الوزير خيال بأن الحالة ما زالت حرجة ولا بد من احترام القوانين والضوابط الصحية التي أصدرتها الحكومة لحمايتنا ولحماية أسرنا ووطننا. ونتمنى الشفاء العاجل لكل المرضى.
وللتصدي لهذا الوباء ، أعلن الوزير أنه تم تدريب 86 من فنيي المختبرات على تقنية أخذ العينات والتعبئة ونقل العينات ، وتم تدريب 275 عاملاً في مجال الرعاية ، بما فيهم 25 طبيباً و 311 عاملاً صحيًا تم تدريبهم على الترصد. ويضيف “تم تنفيذ أنشطة النظافة الصحية والغسيل لـ 50 من عمال الصحة وأيضا تدريب 216 شخصا في مجال الاتصال بمدينة انجمينا”. وفقا لوزير الصحة العامة محمود عمر خاياب
