الخبر نيوز- أدري / أطباء بلا – مع احتدام الصراع في غرب دارفور ، يصل الجرحى على شكل موجات عبر الحدود ، إلى مستشفى أدري في شرق تشاد ، حيث يتم الاعتناء بهم من قبل الفرق الطبية التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود ووزارة الصحة التشادية. تم نقل إسعاف ما لا يقل عن 242 جريحًا في 15 يونيو وحده.
ومع نقل 50 مصابًا إضافيًا إلى مستشفى أدري هذا اليوم 16 يونيو وقت كتابة هذا التقرير ، تمت رؤية ما لا يقل عن 324 مصابًا في الأيام الثلاثة الماضية. من بين هؤلاء الجرحى ، ما يقرب من 130 يحتاجون إلى علاج جراحي. تمت إحالة البعض إلى مستشفيات أخرى في مدينة أبيشة.
يقول الدكتور سيبو ديارا ، منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود في آدري: “نحن مرهقون ، لكن الجميع يبذل قصارى جهده للتعامل مع الوضع”. كان علينا أن نخرج الأطفال المستقرين من المستشفى حتى يتمكن فريق طب الأطفال من مساعدتنا. يعمل موظفون من وزارة الصحة التشادية معنا أيضًا وقد تم استدعاء بعض مقدمي الرعاية الذين لم يكونوا في الخدمة للمساعدة. ولكن مع وجود فريق جراحي واحد فقط ، سنشعر بالإرهاق مرة أخرى قريبًا في غرفة العمليات “.
ووفقا لاطباء بلا حدود يأتي العديد من الجرحى من الجنينة ، عاصمة ولاية غرب دارفور السودانية ، ومحيطها ، التي كانت مسرحًا لأعمال عنف لا هوادة فيها. وبحسب مصادر محلية ، لقي ما لا يقل عن 1100 شخص مصرعهم في بلدة الجنينة منذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل / نيسان.
تضيف كلير نيكوليت ، مديرة برامج الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: “بعد شهرين تقريبًا ، تمكن الناس فقط من الفرار من الجنينة والوصول إلى تشاد”. “لكن من المرجح أن يظل آلاف الأشخاص عالقين هناك ، حيث تم الإبلاغ عن العديد من الهجمات الضخمة هذا الأسبوع.”
حيث أقامت فرق منظمة أطباء بلا حدود ، التي تعمل في أدري منذ عام 2021 ، وحدة جراحية طارئة صغيرة في مستشفى المنطقة قبل شهر ، استجابةً للنزاع المنتشر عبر الحدود. كما يقومون بتطوير الأنشطة الطبية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين السودانيين في المنطقة. وفر حوالي 6000 شخص من الجنينة ولجأوا إلى أدري في الأيام القليلة الماضية ، وانضموا إلى أكثر من 100 ألف آخرين فروا بالفعل من السودان للجوء إلى شرق تشاد منذ منتصف أبريل / نيسان. وفقا لمنظمة اطباء بلاحدود
