الخبر / إقليم بحر الغزال / أكد اللواء دجونتان مارسيل هوناتي ، مدير عام قوات الدرك الوطني خلال جولة تفقدية مشتركة قاما بها إلى مدينة مسورو إقليم بحرالفزال أن ما حققه الوطن من استقرار على كافة الأصعدة منبعه في التعامل مع مختلف التحديات ، والتفاف الشعب حول الاجهزة الأمنية ومساندتها لرفع قدرتها العالية على النهوض بواجباتها المختلفة ، مشيرين أن الدولة التشادية استطاعت الحفاظ على مكتسباتها والتصدي لما استجد من أوضاع إقليمياً وداخليا.
جاء ذلك في إطار مهمته التفقدية. داخل البلاد ، حيث عقد مدير عام الدرك الوطني لقاء عمل مع قوات الدفاع والأمن يوم الجمعة 27 نوفمبر 2021 في مدينة مسورو باقليت بحر الغزال
و قال اللواء دجونتان مارسيل هوناتي ، مدير عام قوات الدرك الوطني خلال جولته التي شملت وحدات كتائب الدرك الوطني بالمنطقة أن توجيهات رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو ،بتوفير الأمن والأمان لكافة المتواجدين على أراضي تشاد تترجم على أرض الواقع من خلال تعزيز انتشار الوحدات القوة المتخصصة ومرتبات الأمن العام التي تعمل على تقديم الخدمات الأمنية ، بالإضافة لتسخير كافة الإمكانات الفنية واللوجستية ، والاستمرار في التنسيق والتعاون مع باقي الأجهزة الأمنية والتي تساند جهود الأمن العام الميدانية بشكل مستمر وعلى مدار الساعة. ولكن قبل كل شيء للاستفسار عن الوضع الأمني بشكل عام.
مدير عام الدرك الوطني
وأشار خلال لقائه مع المديرين التنفيذيين للفيلق رقم 19 للدرك الوطني بمدينة مسورو حيث أثار موضوع الأمن. واأوضح أن ولاية بحر الغزال تواجه ظواهر الطرقات السريعة وسرقة المواشي وأشكال أخرى من سرقة الممتلكات. موضحا أن ولاية بحر بحر الغزال بمثابة نقطة عبور للمهاجرين المحتملين إلى ليبيا.
لكنه أعطى التعليمات والتوجيهات لرجاله الذين يجب أن يحاربوا هذه الظواهر. وشجع رجاله الذين يعد تعاونهم مع السلطات الإدارية ، حسب قوله ، نموذجياً على مواصلة مهمتهم بنفس الروح لضمان سلامة الناس وممتلكاتهم. غير أن القائد الأول لقوات الدرك حذر الموظفين الذين سيكونون مذنبين بارتكاب ممارسات غير تقليدية لأن العقوبات ستسقط قريبا ، على حد قوله.
كما هنأ مدير الدرك الوطني جميع الفاعلين الأمنيين في ولاية بحر الغزال على عملهم المحبط ، كما دعا أهالي المحافظة المذكورة إلى التعاون مع قوات الدفاع والأمن لإثارة الموضوع. التحدي الأمني ،
